الشكر فى التجربة
صفحة 1 من اصل 1
الشكر فى التجربة
شاكرين فى كل حين على كل شى فى اسم يسوع المسيح (اف20:5)
*** الشكر وقت التجربة ***
وجوب الشكر الدائم للة :
ان الشخص الروحى يشكر على الضيقة تماما كما يشكر على النعمة لان الضيقة نعمة (قداسة البابا شنودة)
-الشكر فى التجربة يعين على الخلاص منها
-والشكر هو المرشد انعامات اللة فى طريقها الى الانسان
والتذمر هو مرشد المحن والضيقات الى الانسان وعكس الشكر التذمر
جميع ضعفات الانسان اللة يحتملها أما الإنسان المتذمر من تاديبات اللة فاللة لا يحتمل تذمرة
احد القديسين يقول :
فى الشدة او الضيق او المرض اشكر اللة ولا تتذمر واعلم انها لخيرك واللة لو اراد فهو قادر ان يرفعها عنك لكن لانة يرى ان فيها منفعتك وفيها خلاصك فهو لا يرفعها حتى يتحقق قصد اللة منها.
فى صلواتنا غالبا ما نركز على المطالب ونطلب من ربنا الكثير وللأسف معظمنا ينسى ان يشكر ربنا وخصوصا اذا كان فى ضيقة او فى تجربة او الم او مرض او فى اضطهاد فكل صلاته تكون منصبة على المطالب وليس على الشكر مع ان الشكر هو دليل الأيمان الحي
إنسان فى الضيقة ويشكر ربنا هدا يعنى انة مؤمن باللة فعلا وأنة واثق بان اللة محب وأنة قادر وأنة صالح وحكيم وان اللة يدبر كل الأمور.
اعظم شكر
هو الشكر فى الضيقة والتجربة لكن إنسان يكون فى سرور ونجاح ولا يعوزه شي بحسب الجسد ويشكر لأنة لم ينسى ربنا لكنة لا يماثل الإنسان الدى يشكر في الضيقة والألم والتجربة والعوز والاضطهاد والحرمان.
اذا اعتقدت انك تستطيع سلوك طريق الرب بدون تجارب فاعلم انك تسير خارجها وبعيدا عنها وعلى غير خطى القديسين (القديس مار اسحق)
بقدر ما يحتمل الإنسان التجربة ويعانى من ضيقة التجربة بقدر ما يكون فرحة بالخلاص منها وازدياد ايمانة بالرب.
اعظم صلاة هى الصلاة من وسط الضيقة مثل صلاة يونان وهو فى جوف الحوت .
واللة سريع الاستجابة لمن يصرخ الية اثناء التجربة من اجل ذلك يقول((ادعني في يوم الضيق انقدك فتمجدني ))(مز15:50)
التجارب القاسية للأقوياء فى الأيمان .
الإنسان الضعيف اللة يرسل لة تجربة بسيطة على قدر احتماله لكن نحن دائما نغالط ونقول لا وهذه التجربة فوق الطاقة وهو فوق الاحتمال .
اقول لك لا لانها لو كانت فوق الاحتمال لما كان اللة يرسلها لك ابدا لذلك يقول القديس بولس
(ولكن اللة أمين الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون)
وان الالم هو لغة اللة لمحبيه وان الشكر في الضيقة يحرك اللة اما ليحل الضيقة او يعطى نعمة حتى يرتفع فوق الضيقة والشكر يجعل الله يظهر محبته ويظهر عظمته للإنسان وقت الآلام.
للأسف يوجد ناس تفتكر ربنا فى الضيقات والمشكلات فقط . وبعد ان يستجيب لهم ينسوا يشكروا اللة .
فيجب ان أكون مسرورا فى التجارب والضيقات لان الضيقة ستقربني اكثر فأكثر من ربنا .
واخيرا أقول لك :
اللة سريع الاستجابة جدا لمن يصرخ إلية اثناء التجربة.
*** الشكر وقت التجربة ***
وجوب الشكر الدائم للة :
ان الشخص الروحى يشكر على الضيقة تماما كما يشكر على النعمة لان الضيقة نعمة (قداسة البابا شنودة)
-الشكر فى التجربة يعين على الخلاص منها
-والشكر هو المرشد انعامات اللة فى طريقها الى الانسان
والتذمر هو مرشد المحن والضيقات الى الانسان وعكس الشكر التذمر
جميع ضعفات الانسان اللة يحتملها أما الإنسان المتذمر من تاديبات اللة فاللة لا يحتمل تذمرة
احد القديسين يقول :
فى الشدة او الضيق او المرض اشكر اللة ولا تتذمر واعلم انها لخيرك واللة لو اراد فهو قادر ان يرفعها عنك لكن لانة يرى ان فيها منفعتك وفيها خلاصك فهو لا يرفعها حتى يتحقق قصد اللة منها.
فى صلواتنا غالبا ما نركز على المطالب ونطلب من ربنا الكثير وللأسف معظمنا ينسى ان يشكر ربنا وخصوصا اذا كان فى ضيقة او فى تجربة او الم او مرض او فى اضطهاد فكل صلاته تكون منصبة على المطالب وليس على الشكر مع ان الشكر هو دليل الأيمان الحي
إنسان فى الضيقة ويشكر ربنا هدا يعنى انة مؤمن باللة فعلا وأنة واثق بان اللة محب وأنة قادر وأنة صالح وحكيم وان اللة يدبر كل الأمور.
اعظم شكر
هو الشكر فى الضيقة والتجربة لكن إنسان يكون فى سرور ونجاح ولا يعوزه شي بحسب الجسد ويشكر لأنة لم ينسى ربنا لكنة لا يماثل الإنسان الدى يشكر في الضيقة والألم والتجربة والعوز والاضطهاد والحرمان.
اذا اعتقدت انك تستطيع سلوك طريق الرب بدون تجارب فاعلم انك تسير خارجها وبعيدا عنها وعلى غير خطى القديسين (القديس مار اسحق)
بقدر ما يحتمل الإنسان التجربة ويعانى من ضيقة التجربة بقدر ما يكون فرحة بالخلاص منها وازدياد ايمانة بالرب.
اعظم صلاة هى الصلاة من وسط الضيقة مثل صلاة يونان وهو فى جوف الحوت .
واللة سريع الاستجابة لمن يصرخ الية اثناء التجربة من اجل ذلك يقول((ادعني في يوم الضيق انقدك فتمجدني ))(مز15:50)
التجارب القاسية للأقوياء فى الأيمان .
الإنسان الضعيف اللة يرسل لة تجربة بسيطة على قدر احتماله لكن نحن دائما نغالط ونقول لا وهذه التجربة فوق الطاقة وهو فوق الاحتمال .
اقول لك لا لانها لو كانت فوق الاحتمال لما كان اللة يرسلها لك ابدا لذلك يقول القديس بولس
(ولكن اللة أمين الذى لا يدعكم تجربون فوق ما تستطيعون)
وان الالم هو لغة اللة لمحبيه وان الشكر في الضيقة يحرك اللة اما ليحل الضيقة او يعطى نعمة حتى يرتفع فوق الضيقة والشكر يجعل الله يظهر محبته ويظهر عظمته للإنسان وقت الآلام.
للأسف يوجد ناس تفتكر ربنا فى الضيقات والمشكلات فقط . وبعد ان يستجيب لهم ينسوا يشكروا اللة .
فيجب ان أكون مسرورا فى التجارب والضيقات لان الضيقة ستقربني اكثر فأكثر من ربنا .
واخيرا أقول لك :
اللة سريع الاستجابة جدا لمن يصرخ إلية اثناء التجربة.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى