القديسة بياتريس الشهيدة
صفحة 1 من اصل 1
القديسة بياتريس الشهيدة
عاشت هذه القديسة فى أسرة مسيحية مباركة، وقد ربت أبناءها فى محبة الله، وعبادته بعمق. وقد كان لها أخان هما سمبليكوس ، وفوستينوس وأنهما قد إحتملا الإضطهاد الذى أثاره دقلديانوس، وتعرضا لعذبات شديدة، وتم قطع رأسيهما. نالا أكاليل الشهادة .
وقد عاشت البتول بياتريس مع إمراءة مسيحية تقية تدعى لوسينا، وقد عاشا معاً فى عبادة حقيقية لله، لمدة سبعة اشهر، ولكن عدو الخير بدأ يثير حربة على إبنه المسيح القديسة. فقد ورثت بياتريس حقلاً عن أخويها اللذين استشهدوا من أجل الإيمان، وطمع فى هذا الحقل أحد جيرانها الأشرار، وهددها إذا لم تعطه الحقل مجاناً، سيقوم بإبلاغ الوالى الرومانى بأنها مسيحية، وسوف تنال عذبات شديدة هى فى غنى عنها
ورفضت القديسة إعطاءه الحقل، لكى تكون فرصة للشهادة للمسيح وفعلاً قام الجار الطماع بإبلاغ الوالى بإن بياتريس مسيحية !! فقام الوالى باستدعائها وسألأها عن إيمانها، وكانت تعرف تماماً أنها إذا أعترفت بالمسيح ضاع منها الحقل علاوة على الآلام من أجل الله.
فاعترفت بكل شجاعة بإيمانها وقالت : " أننى مسيحية " (وكم من نفوس جاهلة روحياً وغير حكيمة تردد مثل العالم القائل) احينى اليوم وموتنى غداً ولكن الشهداء قالوا العكس اى يموتون اليوم، ليحيون غداً .
لما أصرت على إيمانها وتفضيلها الآلم من أجل المسيح على كل متع العالم الفانية، وهو حكمة روحية عالية، فحكم عليها الوالى الظالم بقطع رأسها ومصادرة حقلها لصالح جارها مكافأة له على التبليغ عنها !!
لما أخذ الجار الحقل ظلماً عمل وليمة عظيمة ابتهاجاً بالميراث الذى لا يستحقة، وأثناء أحتفاله شعر بآلام شديدة فى بطنه، وأستمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة، وهو يصرخ ويلتوى من الألم بسبب الغضب الإلهى عليه، وانتهت تلك الآلام بموت الشرير – وسط مدعوية فتحولت الوليمة إلى جنازة حارة وهلك بطمعة وجشعه، تاركاً الحقل الذى أغتصبة ظلماً وسوف ينال جزاءة الاكبر فى الأبديه الشقية .
وقد عاشت البتول بياتريس مع إمراءة مسيحية تقية تدعى لوسينا، وقد عاشا معاً فى عبادة حقيقية لله، لمدة سبعة اشهر، ولكن عدو الخير بدأ يثير حربة على إبنه المسيح القديسة. فقد ورثت بياتريس حقلاً عن أخويها اللذين استشهدوا من أجل الإيمان، وطمع فى هذا الحقل أحد جيرانها الأشرار، وهددها إذا لم تعطه الحقل مجاناً، سيقوم بإبلاغ الوالى الرومانى بأنها مسيحية، وسوف تنال عذبات شديدة هى فى غنى عنها
ورفضت القديسة إعطاءه الحقل، لكى تكون فرصة للشهادة للمسيح وفعلاً قام الجار الطماع بإبلاغ الوالى بإن بياتريس مسيحية !! فقام الوالى باستدعائها وسألأها عن إيمانها، وكانت تعرف تماماً أنها إذا أعترفت بالمسيح ضاع منها الحقل علاوة على الآلام من أجل الله.
فاعترفت بكل شجاعة بإيمانها وقالت : " أننى مسيحية " (وكم من نفوس جاهلة روحياً وغير حكيمة تردد مثل العالم القائل) احينى اليوم وموتنى غداً ولكن الشهداء قالوا العكس اى يموتون اليوم، ليحيون غداً .
لما أصرت على إيمانها وتفضيلها الآلم من أجل المسيح على كل متع العالم الفانية، وهو حكمة روحية عالية، فحكم عليها الوالى الظالم بقطع رأسها ومصادرة حقلها لصالح جارها مكافأة له على التبليغ عنها !!
لما أخذ الجار الحقل ظلماً عمل وليمة عظيمة ابتهاجاً بالميراث الذى لا يستحقة، وأثناء أحتفاله شعر بآلام شديدة فى بطنه، وأستمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة، وهو يصرخ ويلتوى من الألم بسبب الغضب الإلهى عليه، وانتهت تلك الآلام بموت الشرير – وسط مدعوية فتحولت الوليمة إلى جنازة حارة وهلك بطمعة وجشعه، تاركاً الحقل الذى أغتصبة ظلماً وسوف ينال جزاءة الاكبر فى الأبديه الشقية .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى