الكنيسة العزباوية
صفحة 1 من اصل 1
الكنيسة العزباوية
*** ماذا تعرف عن الكنيسة العزباوية ***
دير السيدة العذراء مريم الشهير بالسريان بوادى النطرون ،
له مقربالقاهرة يسمى " العزباوية"، بالقرب من الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك .
وبالعزياوية
كنيسة صغيرة باسم إالعذراء مريم " أم وشفيعة رهبان ديرالسريان ،
وبها أيضا مقصورة للسيدة العذراء
تحوى أيقونة قديمة لها وهى تحمل الطفل يسوع المسيح ويوحنا المعمدان يقبل قدميه الطاهرتين ويجواره الحمل الذى يرمزللحمل الحقيقى يسوع المسيح الذى تنبأ عنه يوحنا المعمدان حينما رآه ، قائلا: (هذا هو حمل الذ الذى يرفع خطية العالم ،(يو ا : 29).
وتسمى هذه الأيقونة االأيقونة المعجزية"،
إذ يلجا إليها كثيرمن المرضى، والذين عندهم مشاكل ، والطلبة أثناء الامتحانات ويتشفعون بها بإيمان ، ويتمجد اللّه فى كثيرمن الأحيان بشفاء الأمراض وحل المشاكل ونجاح الطلبة .
وهذه المقصورة قديمة، لها.شعبية، ومعروفة لدى الكثيرين .
نقدم هذه النبذة عن كنيسة ومقصورة العذراء العزباوية
" للتعريف بتاريخها وبعض معجزاتها، راجين أن تكون سبب بركة لكل من يقرأها، ليتخذ العذراء شفيعة له ، لأنها الملكة أم الملك ، والشفيعة المؤتمنة، ذات الشفاعات المقبولة عند ابنها الحبيب .
عيد عرس قانا الجليل 13طوبة1715
مجىء العائلة المقدسة إلى منطقة كنيسة السيدة العذراء (العزباوية)، مقر دير السريان ، اليوم الرابع والعشرون من بشنس (أول يونية)
• مقدمة ما جاء بالسنكسارعن عيد مجىء السيد المسيح إلى أرض مصر فى مثل هذا اليوم من السنة الثانية للميلاد المجيد، أتى السيد المسيح إلى أرض مصر وهو ابن سنتين كما يقول الكتاب المقدس أن ملاك الرب ظهرليوسف فى حلم قائلا: (قم وخذ الصبى وأمه واهرب إلى مصروكن هناك حتى أقول لك ، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبى ليهلكه (مت 2 : 13).
وكان ذلك لسببين
أحدهما:
لئلا إذا وقع فى يد هيرودس ، ولا يقدرعلى قتله ، يظن ان تجسده خيال .
والسبب الثانى :
ليبارك مصربمشيه فيها، فتتم نبوءة إشعياء القائلة :
مبارك شعبى مصر) (إش 19 :25)،
وتتم أيضا النبوة القائلة :
"من مصردعوت ابني (هوشع ا ا : 1).
السيد - له المجد - أتى إلى مصرمع والدته الكلية الطهرالبتول ، ويوسف الرجل البار وسالومى، ومروا بضيعة اسمها (بسطة" (حاليا: (تل بسطة)، قرب الزقازيق )، ثم أتوا إلى سمنود، ومن هناك اجتازوا غريا قبالة جبل النطرون (برية شيهيت )، فباركته السيدة العذراء لما سيكون فيه من الخدمة الملائكية . . . إلخ .
ملحوظة
(تضمنت المسيرة) سخا، ومسطرد، والمطرية (وبها شجرة مريم )، وحارة زويلة بالجمالية، والعزباوية بالأزيكية، ومنطقة الفسطاط (كنيسة أبى سرجة التى اختبأت العائلة المقدسة أسفلها فى مغارة). والمعادى، حيث عبرت الأسرة النيل لتكمل رحلتها إلى الجنوب فى صعيد مصر حيث مرت بجبل الطيربسمالوط ،والقوصية،وجبل قسقام المجاورلها حيث الديرالمحرق . وبعد نحو ثلاث سنوات من دخول السيد المسيح - له المجد - أرض مصر عادت الأسرة برا بجوارالنيل من نفس الطريق الذى اتت منه ، مارة بقرية صنبو- الأشمونين - البهنسا - وادى النطرون - عين شمس - بلبيس بالعريش ،ثم أرض فلسطين .
" مجىء العائلة المقدسة إلى منطقة كنيسة السيدة العذراء بالعزباوية(التابعة لدير ا لسريا ن ) با لازبكية، با لقا هرة فى هذا اليوم المبارك ، 24 بشنس ، تحتفل الكنيسة بتذكاردخول السيد المسيح أرض مصر.
كما تختفل الكنيسة أيضا بتذكارمجىء العائلة المقدسة إلى المكان الذى به كنيسة العزباوية،
إذ مرت العائلة المقدسة بهذا المكان ، وكان حقل . فلما وصلوا إلى هذا الحقل ، قال القديس يوسف النجارلصاحب الحقل :
السلام لك أيها الرجل الطيب . ،
فرد عليه الرجل : (أهلا وسهلا بالضيوف الكرام . وكان الرجل فى هذا الوقت يضع بذورالبطيخ فى حقله ، فجلسوا ليستريحوا . وطلبت منه السيدة العذراء ان يشريوا
ماء، فادلى الرجل الدلو وملأه ماء من البئر فشربوا جميعا (هذا البئرحاليا بجوار مدخل العزباوية على الشمال ).
وفى أثناء استراحتهم قالت السيدة العذراء للرجل :
اعلم أيها الرجل الطيب أننا العائلة المقدسة، هاربون بامرالله من وجه هيرودس الذى كان يريد قتل هذا الطفل البرىء .
" وشرحت له سبب هروبهم ، وكلمته عن سرالتجسد الإلهى . فتأثرالرجل من كلامها، ورق قلبه لحديثها العذب بصدر رحب .
وقالت له :
،إنك اليوم تضع هذه البذورفى الأرض ، وبقوة ابنى الحبيب يسوع له المجد، سترى أعجوبة تندهش لها، فتؤمن بأبنى هذا .
وهذه الأعجوبة انك ستقوم إن شاء الله غدا وتنظرحقلك الذى بذرت فيه البذوراليوم وقد صاركله بطيخا كبيرا وكثيرا .
" فاندهش الرجل من هذا الكلام الذى يفوق إدراك البشر.
ثم قالت له :
،اعلم أيها الرجل المبارك إنه سيمرعليك باكر إن شاء الله رجال يسألونك عنا، فقل لهم إن العائلة مرت علىّ لما كنت أضع بذورهذا البطيخ فى الأرض . ، فقال الرجل : "سمعا وطاعة . " وبعد أن استراحوا،
قاموا ليواصلوا رحلتهم إلى مصرالقديمة ،كنيسة القديس أبى سرجة). فقال القديس يوسف النجارللرجل : "سلام لك أيها الرجل الكريم . ، فرد عليه مودعا : رافقتكم السلامة . فقال له القديس يوسف النجار قائلا بركة الطفل يسوع المسيح له المجد، الذى ستؤمن به ، تشملك وتحافظ عليك وساروا على بركة اللّه . فبينما هم سائرون ، كان الرجل يلاحظهم إلى أن تواروا عن عينيه .
فجلس الرجل يفكرفى هذه الأعجوبة، وكيف تتم (إذ أن البذورلابد أن تكون فى الأرض لمدة ثلاثة أوأربعة أشهرحتى يتم نضجها وتصيربطيخا).
وأخذه النعاس فنام . وعندما أصبح الصباح ، رأى أكثرمما كان متوقعا، إذ أن البطيخ ظهر فى حقله بمنظر بهى جدا . فاندهش الرجل ، وسجد لله شكرا، وآمن بالسيد المسيح له المجد الذى تنازل وزاره فى حقله مع القديسة مريم أمه .
واذ أن المحصول كان كثيرا جدا وجيد بشكل اذهله ، فكررالشكرلله الذى أنعم عليه بالإيمان المقدس ، وبهذه الزيارة المباركة . وبينما هو مأخوذ بهذه النشوة المفرحة،
إذ مرعليه الرجال الذين أرسلهم هيرودس ، وسألوا الرجل عن العائلة المقدسة، فقال لهم : "إن هذه العائلة مرت علىِّ لما كنت أضع بذورهذا البطيخ فى الأرض (حسب أمرالسيدة العذراء للرجل )
فلما سمع الرجال من صاحب الحقل هذا الكلام ، حزنوا جدا، وقالوا : "إن العائلة المقدسة كانت فى هذا المكان منذ ثلاثة أشهرأو أربعة . ، وقالوا : (إن مجهودنا ضاع سدى . " ورجعوا إلى بلدهم فلسطين خائبين متحسرين .
بركة السيد المسيح - له المجد - الذى شرف أرض مصر، وتنازل وأتى إلى هذا المكان مع أمه فصارمقدسا، وشفاعة السيدة العذراء والدة الإله تكون معنا جميعا، بصلوات قداسة البابا شنوده الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية صاحب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ديرالسيدة العذراء الشهيربالسريان .
ولربنا المجد إلى الأبد ، آمين .
دير السيدة العذراء مريم الشهير بالسريان بوادى النطرون ،
له مقربالقاهرة يسمى " العزباوية"، بالقرب من الكنيسة المرقسية الكبرى بكلوت بك .
وبالعزياوية
كنيسة صغيرة باسم إالعذراء مريم " أم وشفيعة رهبان ديرالسريان ،
وبها أيضا مقصورة للسيدة العذراء
تحوى أيقونة قديمة لها وهى تحمل الطفل يسوع المسيح ويوحنا المعمدان يقبل قدميه الطاهرتين ويجواره الحمل الذى يرمزللحمل الحقيقى يسوع المسيح الذى تنبأ عنه يوحنا المعمدان حينما رآه ، قائلا: (هذا هو حمل الذ الذى يرفع خطية العالم ،(يو ا : 29).
وتسمى هذه الأيقونة االأيقونة المعجزية"،
إذ يلجا إليها كثيرمن المرضى، والذين عندهم مشاكل ، والطلبة أثناء الامتحانات ويتشفعون بها بإيمان ، ويتمجد اللّه فى كثيرمن الأحيان بشفاء الأمراض وحل المشاكل ونجاح الطلبة .
وهذه المقصورة قديمة، لها.شعبية، ومعروفة لدى الكثيرين .
نقدم هذه النبذة عن كنيسة ومقصورة العذراء العزباوية
" للتعريف بتاريخها وبعض معجزاتها، راجين أن تكون سبب بركة لكل من يقرأها، ليتخذ العذراء شفيعة له ، لأنها الملكة أم الملك ، والشفيعة المؤتمنة، ذات الشفاعات المقبولة عند ابنها الحبيب .
عيد عرس قانا الجليل 13طوبة1715
مجىء العائلة المقدسة إلى منطقة كنيسة السيدة العذراء (العزباوية)، مقر دير السريان ، اليوم الرابع والعشرون من بشنس (أول يونية)
• مقدمة ما جاء بالسنكسارعن عيد مجىء السيد المسيح إلى أرض مصر فى مثل هذا اليوم من السنة الثانية للميلاد المجيد، أتى السيد المسيح إلى أرض مصر وهو ابن سنتين كما يقول الكتاب المقدس أن ملاك الرب ظهرليوسف فى حلم قائلا: (قم وخذ الصبى وأمه واهرب إلى مصروكن هناك حتى أقول لك ، لأن هيرودس مزمع أن يطلب الصبى ليهلكه (مت 2 : 13).
وكان ذلك لسببين
أحدهما:
لئلا إذا وقع فى يد هيرودس ، ولا يقدرعلى قتله ، يظن ان تجسده خيال .
والسبب الثانى :
ليبارك مصربمشيه فيها، فتتم نبوءة إشعياء القائلة :
مبارك شعبى مصر) (إش 19 :25)،
وتتم أيضا النبوة القائلة :
"من مصردعوت ابني (هوشع ا ا : 1).
السيد - له المجد - أتى إلى مصرمع والدته الكلية الطهرالبتول ، ويوسف الرجل البار وسالومى، ومروا بضيعة اسمها (بسطة" (حاليا: (تل بسطة)، قرب الزقازيق )، ثم أتوا إلى سمنود، ومن هناك اجتازوا غريا قبالة جبل النطرون (برية شيهيت )، فباركته السيدة العذراء لما سيكون فيه من الخدمة الملائكية . . . إلخ .
ملحوظة
(تضمنت المسيرة) سخا، ومسطرد، والمطرية (وبها شجرة مريم )، وحارة زويلة بالجمالية، والعزباوية بالأزيكية، ومنطقة الفسطاط (كنيسة أبى سرجة التى اختبأت العائلة المقدسة أسفلها فى مغارة). والمعادى، حيث عبرت الأسرة النيل لتكمل رحلتها إلى الجنوب فى صعيد مصر حيث مرت بجبل الطيربسمالوط ،والقوصية،وجبل قسقام المجاورلها حيث الديرالمحرق . وبعد نحو ثلاث سنوات من دخول السيد المسيح - له المجد - أرض مصر عادت الأسرة برا بجوارالنيل من نفس الطريق الذى اتت منه ، مارة بقرية صنبو- الأشمونين - البهنسا - وادى النطرون - عين شمس - بلبيس بالعريش ،ثم أرض فلسطين .
" مجىء العائلة المقدسة إلى منطقة كنيسة السيدة العذراء بالعزباوية(التابعة لدير ا لسريا ن ) با لازبكية، با لقا هرة فى هذا اليوم المبارك ، 24 بشنس ، تحتفل الكنيسة بتذكاردخول السيد المسيح أرض مصر.
كما تختفل الكنيسة أيضا بتذكارمجىء العائلة المقدسة إلى المكان الذى به كنيسة العزباوية،
إذ مرت العائلة المقدسة بهذا المكان ، وكان حقل . فلما وصلوا إلى هذا الحقل ، قال القديس يوسف النجارلصاحب الحقل :
السلام لك أيها الرجل الطيب . ،
فرد عليه الرجل : (أهلا وسهلا بالضيوف الكرام . وكان الرجل فى هذا الوقت يضع بذورالبطيخ فى حقله ، فجلسوا ليستريحوا . وطلبت منه السيدة العذراء ان يشريوا
ماء، فادلى الرجل الدلو وملأه ماء من البئر فشربوا جميعا (هذا البئرحاليا بجوار مدخل العزباوية على الشمال ).
وفى أثناء استراحتهم قالت السيدة العذراء للرجل :
اعلم أيها الرجل الطيب أننا العائلة المقدسة، هاربون بامرالله من وجه هيرودس الذى كان يريد قتل هذا الطفل البرىء .
" وشرحت له سبب هروبهم ، وكلمته عن سرالتجسد الإلهى . فتأثرالرجل من كلامها، ورق قلبه لحديثها العذب بصدر رحب .
وقالت له :
،إنك اليوم تضع هذه البذورفى الأرض ، وبقوة ابنى الحبيب يسوع له المجد، سترى أعجوبة تندهش لها، فتؤمن بأبنى هذا .
وهذه الأعجوبة انك ستقوم إن شاء الله غدا وتنظرحقلك الذى بذرت فيه البذوراليوم وقد صاركله بطيخا كبيرا وكثيرا .
" فاندهش الرجل من هذا الكلام الذى يفوق إدراك البشر.
ثم قالت له :
،اعلم أيها الرجل المبارك إنه سيمرعليك باكر إن شاء الله رجال يسألونك عنا، فقل لهم إن العائلة مرت علىّ لما كنت أضع بذورهذا البطيخ فى الأرض . ، فقال الرجل : "سمعا وطاعة . " وبعد أن استراحوا،
قاموا ليواصلوا رحلتهم إلى مصرالقديمة ،كنيسة القديس أبى سرجة). فقال القديس يوسف النجارللرجل : "سلام لك أيها الرجل الكريم . ، فرد عليه مودعا : رافقتكم السلامة . فقال له القديس يوسف النجار قائلا بركة الطفل يسوع المسيح له المجد، الذى ستؤمن به ، تشملك وتحافظ عليك وساروا على بركة اللّه . فبينما هم سائرون ، كان الرجل يلاحظهم إلى أن تواروا عن عينيه .
فجلس الرجل يفكرفى هذه الأعجوبة، وكيف تتم (إذ أن البذورلابد أن تكون فى الأرض لمدة ثلاثة أوأربعة أشهرحتى يتم نضجها وتصيربطيخا).
وأخذه النعاس فنام . وعندما أصبح الصباح ، رأى أكثرمما كان متوقعا، إذ أن البطيخ ظهر فى حقله بمنظر بهى جدا . فاندهش الرجل ، وسجد لله شكرا، وآمن بالسيد المسيح له المجد الذى تنازل وزاره فى حقله مع القديسة مريم أمه .
واذ أن المحصول كان كثيرا جدا وجيد بشكل اذهله ، فكررالشكرلله الذى أنعم عليه بالإيمان المقدس ، وبهذه الزيارة المباركة . وبينما هو مأخوذ بهذه النشوة المفرحة،
إذ مرعليه الرجال الذين أرسلهم هيرودس ، وسألوا الرجل عن العائلة المقدسة، فقال لهم : "إن هذه العائلة مرت علىِّ لما كنت أضع بذورهذا البطيخ فى الأرض (حسب أمرالسيدة العذراء للرجل )
فلما سمع الرجال من صاحب الحقل هذا الكلام ، حزنوا جدا، وقالوا : "إن العائلة المقدسة كانت فى هذا المكان منذ ثلاثة أشهرأو أربعة . ، وقالوا : (إن مجهودنا ضاع سدى . " ورجعوا إلى بلدهم فلسطين خائبين متحسرين .
بركة السيد المسيح - له المجد - الذى شرف أرض مصر، وتنازل وأتى إلى هذا المكان مع أمه فصارمقدسا، وشفاعة السيدة العذراء والدة الإله تكون معنا جميعا، بصلوات قداسة البابا شنوده الثالث وشريكه فى الخدمة الرسولية صاحب النيافة الأنبا متاؤس أسقف ديرالسيدة العذراء الشهيربالسريان .
ولربنا المجد إلى الأبد ، آمين .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى